اربعة احزاب في البرلمان الباسكي توجه مذكرة من أجل مقترح قانون تفاعلا مع الحراك الشعبي بالريف



وجهت أربعة احزاب في البرلمان الباسكي مذكرة من أجل مقترح قانون (proposicion no de ley) حول ما يحدث في الريف، وجاء في توطئة المذكرة الموجهة للبرلمان الباسكي أن شرارة الحراك بدأت بمقتل محسن فكري والتي تحولت الى حراك اجتماعي في هذه المنطقة التي لطالما كانت مهمشة ومتمردة ضد الاحتلال الاسباني والفرنسي دفاعا على هويتها الامازيغية وضد النظام الملكي في فترة ما النصف الثاني من الخمسينات، وما ترتب عن ذلك من تهميش للمنطقة انفجر في الاشهر الاخيرة واججته مشاعر الاحساس بالحكرة..الخ وكان مركز الاحتجاجات منطقة الحسيمة…
المذكرة وافق عليها اربعة احزاب رئيسية في البرلمان الباسكي هي احزاب الحزب الوطني الباسكي والحزب الاشتراكي واليسار الجذري وحزب بوديموس، وكانت في البداية محاولة اصدار إعلان مؤسساتي، غير أن مثل هذا الاعلان لكي يصدر يحتاج الى اجماع داخل البرلمان، وهو ما لم يحدث حيث رفض الحزب الشعبي الذي يتذيل ترتيب الاحزاب الفاعلة في البرلمان الباسكي، وبسبب امتناع الحزب الشعبي، لجأت الاحزاب الاربعة الى صيغة مفترح قانون الذي يتطلب حصوله على الاغلبية فقط دونما حاجة إلى اجماع.
واشارت مذكرة الاحزاب الاربعة الى قضية اعتقال ناصر الزفزافي قائد الاحتجاجات وعشرات من رفاقه مما جعل العديد من مدن المغربية تتضامن معهم، كما تحدثت عن عسكرة المنطقة للقضاء على الحراك نهائيا رغم كل محاولات الحكومة للمصالحة …
وجاء في المذكرة التي رفعتها  الأحزاب الاربعة الى البرلمان الباسكي 6 مقترحات جاءت على الشكل الاتي:
1- التحقيق الشامل والدقيق في قضية مقتل محسن فكري و كل المسؤولين والمتورطين في هذه القضية لتقديمهم امام العدالة
2- مطالبة الحكومة المغربية بانهاء كل اشكال العسكرة في منطقة الحسيمة ووقف كل اشكال القمع والعنف خصوصا في حق النساء واطلاق سراح الناشط ناصر الزفزافي وكل المعتقلين
3- مطالبة الحكومة المغربية بالاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية
4- مطالبة المحتجين بالالتزام بالسلمية كارقى تعبير للمطالبة بالحقوق ورفع التهميش
5- مطالبة احزاب الحكومة والمعارضة بالاستماع للساكنة وتهدئة الاوضاع والوقوف عند انتهاكات خقوق الانسان من طرف قوات الامن
6 – ايصال هذا البلاغ الى الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي المهتم بحقوق الانسان والحكومة الاسبانية والسفارة المغربية.






0 التعليقات: