سعيد جلول في توضيح للرأي العام أثناء الزيارة العائلية للمعتقل السياسي الأستاذ محمد جلول بسجن عكاشة
سعيد جلول:
تحية نضالية عالية لقد قمت بزيارة أخي المعتقل السياسي محمد جلول رفقة أمي وابنه كمال في سجن عكاشة السيء الذكر مع باقي عائلات المعتقلين السياسيين المتواجدين بنفس السجن بشكل جماعي بواسطة حافلة خاصة وعند وصولنا قامت إدارة السجن بترتيب الزيارة مع الاجراءاة المعمول بها كما قدموا لنا بعض التسهيلات وتم توزيعنا على قاعتين للزيارة كل واحدة تضم 15 عائلة ومعتقل الا ناصر الزفزافي فقد خصصوا له قاعة منفردة مع والده لدواعي لم أعرفها وكذا سيليا الزياني خصصوا لها قاعة في جناح النساء وعند دخولنا الى القاعة المخصصة للزيارة وبعد انتضار قليل دخلوا علينا أهلنا واحبتنا وابطالنا المعتقلين بهبة وشجاعة ومعنويات مرتفعة منقطعة النضير كما ستقبلناهم بدورنا تحت تصفيقات حارة وسلموا علينا وتعانقنا واحدا واحد وبعد ذالك كل واحدا جلس في المكان المخصص له أمام عائلته وفي تلك الأجواء جلس امامنا أخي محمد جلول بمعنوياته وشجاعته المعهودة وتحدثنا وناقشناو ضحكنا إلا البكاء فلم يستطع الانسلال الى مشاعرنا لأننا نعرف معرفة اليقين أن ما فعله محمد جلول وباقي رفاقه وما يدافعون عنه لا يستوجب منا البكاء والندم وإنما يجب أن نفتخر بهم وأن نساندهم بالتضامن معهم وأننا على نهجهم سائرون حتى إطلاق سراحهم وتحقيق ملفنا المطلبي المشروع ومحاسبة الخونة وناهبي المال العام وثروة هذا الوطن من جهة أخرى فإن المعتقل السياسي محمد جلول يبلغ تحاياه الحارة الى عموم الشعب المغربي قاطبتا ويشد على أياديكم بحرارة أما بخصوص اللذين ينعتونه بالانفصالي فيقول لهم أنتم هم الانفصاليين بتخوينكم للشعب وبنهب ثروات هذا الوطن وان ما تريدون من اتهاماتكم الباطلة و المفبركة والتي لا اساس لها من الصحة والتي يدحضها وينفيها جملتا وتفصيلا هو التغطية على ممارساتكم وافعالكم التي بدأت تنكشف للعموم وسوف تحاسبون عليها لا محالة ويقول انا لست انفصاليابالبتة وإنما أنا وطني أكثر من اللذين يدعون الوطنية ثم ينهبون خيراتها لمصلحتهم الشخصية وما أكثرهم في وطني أما بالنسبة للحراك بالريف يوصي بالسلمية ثم السلمية ثم السلمية حتى تحقيق ملفنا المطلبي ثم تحدثنا حتى انتهت المدة المخصصة للزيارة في ساعتين ثم غادرونا الى زنازنهم تحت التصفيق الحار وبعض الشعارات غادرنا بدورنا السجن والدار البيضاء بواسطة الحافلة المخصصة لنا وكنا نريد التقاط صورة جماعية لعائلات المعتقلين أمام السجن إلا أن الأجهزة الأمنية التي حضرة بقوة منعتنا بقوة من ذالك حتى وصلنا إلى مدينة بزنيقة أخذنا قسطا من الراحة أكلنا بعض السندويتشات التي منحت لنا من طرف بعض الهيئات الحقوقية والمدنية وأخذنا صورة جماعية و رددنا بعض الشعارات من قبيل (الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل) ولتحقت بنا بعض المنابرالاعلاميةوبعد ذالك واصلنا رحلتنا التي كانت ممتعة و منهكة في نفس الوقت نحو مدينتنا الحسيمة
0 التعليقات: