الزفزافي و رفاقه يستخدمون هذه الطريقة الغريبة و المبتكرة للتواصل بينهم داخل سجن عكاشة
حركة غير اعتيادية تلك التي تحدث في بين أجنحة سجن عكاشة منذ أيام ،لمحاولة معتقلي الريف التواصل فيما بينهم لتوصيل رسائل لبعظهم البعض والتنسيق من أجل توحيد القرار على مستوى الزمان الذي سوف ينطلق فيه اضرابهم الجديد عن الطعام وهذه المرة ليس انذارية مثل المرة السابقة بل سيكون تحت شعار”إما الشهادة أوالبراءة”.
معلومات مؤكدة من داخــل سجن عكاشة أكدت لموقــع طابو ميديــا أن المعتقلين يستعينون ببعض نزلاء المركب السجني المشمولين بامتيازات خاصة والذين يتنقلون بين مختلف اجنحة السجن بأريحية وهم في الغالب من المتعاطفين مع معتقلي الحراك، لكي يتواصل الموقوفون فيما بينهم. التصعيد يأتي بعد أن ساد اللبس أطوار المحاكمة وتأجيــل الاستنطاق التفصيلي لزفزافي والرفاق بعد أن أضاف الوكيل العام حسن مطار تهم جديدة، و من المرتقب أن يمثــل الزفزافي أمام قاضي التحقيق في 10 يوليوزالقادم، في الوقت الذي، أظهرت نتائج الخبرة الطبية التي أنجزها البروفيسور”بنعيش” رئيس مصلحة الطب الشرعي في الدرالبيضاء_أظهرت_ أن بعض المعتقلين تظهر عليهم أثار ضرب وكدمات في مختلف أنحــاء الجسم،جراء عملية الاعتقال العنيف، كمــا أن هذه الخبرة كانت تحت اشراف المجلس الوطني لحقوق الانسان والتي هي مؤسسة دستورية لهــا وزن كبير بين مؤسسات المملكة، وكانت قد تدخلت في موضوع تمديد وقت الزيارات لعائلات المعتقلين وتلعب دور وساطة بارز في ملف معتقلي الحراك وقد يكبر دورهــا أكثر فأكثر مع تقدم أطوار المحاكمة لهؤلاء المعتقلين.
تقرير الطبيب الشرعي قد يدفع باسقاط تصريحات المعتقلين عند الأجهزة الأمنية، مع التمييز بين حالة الزفزافي الذي اعترف بعدم تعريضه لتعذيب في الفرقة والوطنية عند استنطاقه،بل أثنـــاء عملية اعتقاله ونقله لدارالبيضاء، وهنــاك آخرون أكدو أنهم تعرضو لتعذيب في مقر الفرقة ساعة استجوابهم، ويبقى للقضـــاء سلطة الفصل في اعتماد الأقوال في المحاضر الأمنية كأدلة أو نسفهاو اعتماد الأدلة المقدمة فقط بين أيديهــا فمحاضرالشرطة في الجنايات و وفق القانون يُؤخد بهــا على سبيل الاستئناس، بينمــا في الجنح يؤخد بمضمون المحاضر الأمنية الى أن يثبت ما يُخالفهـــا(الفصل 290 من المسطرة الجنائية).
0 التعليقات: