10 سنوات سجنا في انتظار الفيزازي في قضية حنان


عكس ما تم تداوله في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهر فيه الفيزازي في بيت عائلة حنان، ويقول فيه إن الشابة هي زوجته وأن أهلها هم أهله، كشف شقيق حنان في حديثه لـ”اليوم24″، أن الفيديو يعود إلى شهر شتنبر الماضي، في إحدى زيارات الشيخ الفيزازي رفقة حنان لأهلها بمناسبة عيد الأضحى، وأضاف المتحدث أن كل ما تم تداوله بشأن الصلح فهو غير صحيح، مؤكدا أن شقيقته رفعت، أمس الاثنين، دعوى قضائية ضد الفيزازي تتهمه فيها باستغلالها وتحريض أشخاص على خطفها والاعتداء عليها، وهو الشيء نفسه الذي أكده دفاع حنان، مردفا أن جميع تفاصيل الدعوى سيتم الإعلان عنها اليوم في ندوة صحافية.
هذا، ولازالت الشرطة القضائية في مدينة طنجة تحقق في الاتهامات التي وجهتها حنان للفيزازي بكون العصابة خطفتها واغتصبتها بإيعاز منه، حيث إنه إذا تبثث التهم الموجهة لهذا الأخير سيواجه عقوبة حبسية قد تصل إلى 10 سنوات. فبالنسبة إلى تهمة عدم التبليغ والعلم بوقوع جناية أو الشروع فيها، نص القانون الجنائي على أن العقوبة تتراوح من شهر إلى سنتين وغرامة من مائة وعشرين إلى ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين وحدها.
وإذا صحت ادعاءات حنان بكون الفيزازي هو من كان وراء اختطافها وتصوير فيديو لها وتهديدها بنشره إذا لم تغادر مدينة طنجة، فزواجه منها لن يسقط المتابعة في حقه وتنتظره عقوبة حبسية قد تصل إلى عشر سنوات، إذ ينص القانون الجنائي في المادة 436 أنه يعاقب من خمس إلى 10 سنوات، كل من اختطف شخصا أو قبض عليه أو حبسه دون أمر السلطات المختصة.

0 التعليقات: