هذا مصير الامام الذي تسبب في اعتقال الزفزافي



عقب الضجة الكبيرة التي أثارتها خطبته ليوم الجمعة في عز حراك الريف، والتي قاطعها ناصر الزفزافي، قدم الامام عبد الكريم أبركان، استقالته من الامامة، لكن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لم توافق عليها.
وأشارت النسخة الفرنسية لموقع « لو سيت أنفو » الى أن الامام المنحدر من منطقة تامسينت، لازال يمارس مهامه بأحد مساجد الحسيمة »، مؤكدة أن المعني بالأمر لم يرفص القاء الخطبة التي أعدتها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية التي اتهمت فيها مواطنو الريف بـ »اثارة الفتنة »، عكس أئمة أخرين الذين رفضوا القاء نفس الخطبة، والذين تم الاستماع اليهم من طرف السلطات المحلية بالحسيمة، حيث برروا رفضهم بالقاء نفس الخطبة، بكونهم يخشون « ردود فعل المصلين ».
وأضاف ذات المصدر أن ناصر الزفزافي كان يعلم بمضمون خطبة الجمعة التي أثارت جدالا كبيرا في الريف وتسببت في اعتقاله، حيث أخبره شقيقه بأن خطبة الجمعة ستطرق لموضوع الاحتجاجات، وله شخصيا، مما حذا بالزفزافي الى اخبار شقيقه بأنه سيذهب الى أقرب مسجد لأداء الصلاة و أنه سيقاطع الامام في حالة تطرقه للموضوع، وهو ما تم فعلا ».

0 التعليقات:

قضية المهداوي والابلق تصل إلى الأمم المتحدة



  • قدم مركز الشباب للحقوق والحريات ملتمسا شفويا لدى المقرر المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة من أجل اطلاق « نداء عاجل » من أجل إطلاق سراح كل من الصحفيين « حميد المهداوي » مدير موقع بديل و "ربيع الابلق"، وذلك في إطار ولاية واختصاصات المقرر
  • والتزم المركز بتقديم تقرير مفصل عن واقع حرية الرأي والتعبير بالمغرب في اقرب الاجال، وذلك على هامش لقائه المساعدة الدائمة للمقرر المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير، وفق بلاغ إخباري صادر عنه.
  • وأضاف البلاغ أن المركز التقى أيضا مساعدة دائمة للمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وقدم  عدة معطيات » تتعلق بالاعتقالات الجماعية التي تعرفها مدينة الحسيمة، ودخول المعتقلين في إضرابات متفرقة عن الطعام، ولاستعمال القوة والعنف أثناء تفريق التظاهرات السلمية، واستعمال أحيانا الغازات المسيلة للدموع بشكل مفرط، كما وقع أيضا في مدينة « الحسيمة » بتاريخ 20 يوليوز 2017″.
  • وسجلت الهيئة الحقوقية، حسب نفس المصدر، أن « العرض الذي قدمه  مصطفى الرميد، والذي بموجبه صنف رفض المغرب ل44 توصية، بين توصيات مرفوضة جزئيا وتوصيات مرفوضة مطلقا، هو توصيف إنشائي وأدبي ولا علاقة له بحقوق الانسان، فالتوصية إما أن تكون مقبولة أو مرفوضة، وبالتالي فنحن أمام رفض 44 توصية بغض النظر عن اللغط اللغوي ».واستشعرت الهيئة الحقوقية  فقدان « الامل بعد رفض المغرب لتوصيات تهم أساسا مجال الحريات الفردية وحقوق المرأة وإلغاء عقوبة الاعدام، مما يشكل إضاعة فرصة أخرى للمغرب من أجل الانخراط التام في منظومة حقوق الانسان في شموليتها وكونيتها، يضيف البلاغ.كما التزم  المركز بمواكبة تنفيذ التوصيات ال 191 التي قبلها المغرب، وتقديمه لتقرير مدني موازي للتقرير النصف الدوري المرتقب نهاية سنة 2019 وبداية سنة 2020.

0 التعليقات:

حراك الريف.. أنباء عن توقيف نوال بنعيسى بعد مشاركتها في مسيرة



تناقل عدد من نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة، خبر يفيد “توقيف” الناشطة في الحراك، نوال بنعيسى، التي كانت توصف بخليفة الزفزافي في قيادة الحراك بمدينة الحسيمة.
ووفق المصادر نفسها، فإن المصالح المعينة “وضعت بنعيسى اليوم تحت تدابير الحراسة النظرية في إنتظار إحالتها على النيابة العامة للنظر في ملفها”.
وفي الوقت الذي لم يتسنى للموقع التأكد من رواية النشطاء من مصدر مستقل، أبرزت مصادر لليوم24، بأن بنعيسى تم توقيفها على خلفية مشاركتها في الاحتجاجات التي عرفتها مدينة امزورن أمس الأحد، حيث أشار بعضهم بأن بنعيسى سبق لها وأن التزمت بعدم الخروج في الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة في محضر سابق.

0 التعليقات:

الدعم الخارجي للزفزافي بحسب السلطات.. عطر وسروال وبالونات هواء ومكبرات صوت وواق من الرصاص!




أسست السلطات صك الاتهام المتعلق بحصول ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، على تمويل خارجي وعلى دعم لوجستيكي، على سيل من المكالمات والرسائل النصية الهاتفية التي التقطت لناصر نفسه، أو لناشطين آخرين بخصوص أموال أو دعم لوجستيكي يزعم أن قائد الحراك تلقاها.
الزفزافي بحسب الوثائق المدرجة في قرار الإحالة لقاضي التحقيق المكلف بالقضية كما اطلع عليها مصدر قضائي، أقر بأن مجموع ما تلقاه طيلة أمد الحراك لم يتجاوز 3 ملايين سنتيم.
الدعم اللوجستيكي
فحصت الشرطة حوالي 30 مكالمة ورسالة نصية أجراها ناصر الزفزافي مع أشخاص آخرين، تزكي السلطات بواسطتها طرحها بأن قائد الحراك كان يتلقى تمويلا لوجستيكيا من الخارج.
ففي 11 ماي الفائت، اعترضت الشرطة مكالمة بين ناصر الزفزافي وبين شخص يدعى رضوان شريفي يقيم في هولندة. وملخص هذه المكالمة أن رضوان ينسق مع عز الدين أولاد خالي علي (مقيم في بلجيكا) بخصوص كمية من البالونات الهوائية سيبعث بها إلى الحسيمة كي يستخدمها النشطاء في المظاهرات، وبحسب الزفزافي، فإن تلك الفكرة كانت أن تلصق أوراق من حجم A3 على تلك البالونات تتضمن مطالب الحراك. كان قائد الحراك يتحدث مع رضوان باستعمال رموز مثل “كرات ديال الفولي”، و”الماتش ديال الفولي”، للتدليل على البالونات وعلى المظاهرة التي ستستعمل فيها.
وتعتبر الشرطة أن استخدام ناصر لكلمات مشفرة في هذا الحديث ينطوي على خطط أخرى، رغم أن ناصر يؤكد أن هذا الاستخدام كان مجرد مجاراة لمخاطبه الذي شرع في الحديث باستخدام الرموز. وفي مكالمة أخرى سجلت بين الطرفين يوم 25 ماي الفائت، أعلن عز الدين عن جمعه لـ500 أورو سيبعثها إلى ناصر قريبا لتمويل مظاهرة البالونات.
وفي مكالمة ثانية، جرت يوم 7 ماي الفائت، بين ناصر وبين شخص آخر يدعى جمال شريفي، طلب قائد الحراك قنينات غاز الهيليوم التي تستعمل في نفخ بالونات الهواء. فقد كان في حوزة ناصر بحسب المكالمة 500 بالون اقتناه لصالح الحراك شخص مجهول من مدينة مليلية (المحتلة)، وقد كانت لدى ناصر قنينة هيليوم بحسب ما قال للشرطة، لكنها لم تكن كافية لنفخ كل تلك البالونات بالهواء.
رسالة نصية اعترضتها الشرطة يوم 10 ماي الفائت، بين ناصر وشخص آخر يقول إن لديه مكبرات الصوت التي ستستخدم في المظاهرات، كان عزين الدين المقيم في بلجيكا قد بعثها إليه. ووفق إفادة الزفزافي للمحققين، فإن هذا الشخص تسلم المكبرات في بلدة إيمزورن، وقد أرسل إليه ناصر شخصا ثالثا لتسلمها. وفي اليوم نفسه ذهب الزفزافي إلى إيمزورن لكن ليس لتسلم مكبرات الصوت، وإنما بحسب قوله، لتسلم سروال وعطر بعثه إليه عز الدين نفسه.
في مكالمة أخرى جمعت بين ناصر وفتاة كان قد خطبها، ناقشا سويا دعم مطبعة محلية بالحسيمة توجد بحي مرموشة لمظاهرات حراك الريف عن طريق طبع الصور واللافتات بالمجان. وفي مكالمة أخرى بينهما، سيخبرها بتسلمه لزي واق من الرصاص تسلمه من شخص يقيم في بلجيكا لكنه يجهل هويته.
وفي مكالمة أخرى، وبحسب التفريغ الذي أنجزته الشرطة للمحادثة التي جمعت بين ناصر وعز الدين ولاد خالي علي، فإن الزفزفي يوضح بأن عز الدين كان يرسل لصالحه مبالغ غير محددة من المال، وفي إحدى المراحل، شرع يبعث إليه بنصف رابته الشهري عن طريق شخص آخر اسمه عثمان بوزيان (يوجد حاليا في سجن عكاشة). وكان ينوي لاحقا أن يزوده بست كاميرات توضه في أزرار القمصان، لكنها لم تصل أبدا.
التمويل بالمال
في مكالمة جرت يوم 6 دجنبر الفائت، بين ناصر ونبيل أحمجيق، تعتقد الشرطة أن قياديا حراك الريف كانت لديهما خطة لمراوغة مراقبة السلطات بشأن تلقي تمويلات، فقد كان ناصر يطلب من أحمجيق “توخي الحيطة والحذر”، بل ويؤكد قائد الحراك في المكالمة على ألا يبعث إليه أي شخص بأي مال كي لا تتصيده الشرطة بسبب ذلك.
إبراهيم بوزيان، وهو ناشط في الحراك يقبع في سجن عكاشة، أجرى اتصالا بناصر أخبره فيه بأن جارا يعمل كمعلم طلب منه رقم هاتف قائد الحراك كي يسلمه مبلغا ماليا، يعتقد بأن شخصا بعثه من أوروبا إليه لهذا الغرض. وقد شرح ناصر لبوزيان أن الجهة المكلفة باستلام التبرعات هي لجنة المالية. وقد حدث الأمر نفسه مع شخص يدعى إبراهيم أكروش الذي أخبر ناصر بأن شخصا يقيم في هولندة يود أن يبعث بمبلغ من المال إليه عن طريق أخيه الذي يسكن في بلدة بني بوعياش، لكن ليست لدى الزفزافي بحسب محضر الشرطة، فكرة عمن يكون ذلك الشخص بالضبط.
واستخدمت الشرطة رسالة نصية (SMS) تلقها ناصر على هاتفه من إبراهيم شحيمة الذي لم يكن سوى شريكه في محل بيع الهواتف بالحسيمة، يطلب فيه ناصر من شريكه مبلغا قدره 500 درهما. وكان ناصر بحسب جوابه، قد أغلق مشروعه بسبب الديون، فيما قرر شريكه أن يحتفظ بالرأسمال على أن يسلمه أجزاء منه كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
مكالمة أخرى جمعت بين ناصر وبين شخص اسمه محمد يقيم في كورسيكا وجرت يوم 7 يناير من هذا العام، وقد تحدثا بخصوص قمع مظاهرة جرت ذلك اليوم، لكن الزفزافي أقر للشرطة، بأن هذا الرجل بعث إليه عن طريق شخص يدعى البوستاتي، بمبلغ 3 آلاف درهم.
وتوضح مكالمة أخرى اعترضتها الشرطة وجمعت بين الزفزافي وبين سيدة اسمها نجاة تقيم في إسبانيا، كيف أن أشخاصا يعيشون في أوروبا شرعوا في استخلاص تبرعات لصالح الحراك وباستعمال اسم الزفزافي دون أن يكون هو على علم بذلك. فقد أخبرته هذه السيدة أن زوجها يقترض المال ويبعثه إليه، لفكن ناصر أنكر معرفته بمن يكون زوجها.
وسيتلقى ناصر أيضا مبلغا قدره 500 درهم من لدن صاحب وكالة لكراء السيارات بالحسيمة، وقد أخبر ناصر المحققين بأن ذلك المبلغ كان في حاجة إليه لتغطية مصاريف علاج والدته من مرض، وقد توسط لفائدته في ذلك شريكه السابق في محل بيع الهواتف.
ويبقى أكبر اتهام بخصوص تلقي أموال ذلك الذي استندت فيه السلطات إلى مكالمة جرت بين شخص اسمه ابراهيم الزوعزاتي وحميد المهداوي، حيث يصرح الأول في مكالمة التقطتها الشرطة أنه سلم للزفزافي 160 ألف أورو. هذا الشخص نفسه الذي لا يعرفه الزفزافي ولم يسبق له أن تحدث إليه بأي شكل من الأشكال كما قال للشرطة ولقاضي التحقيق.

0 التعليقات: